أنواع الكتابات الأدبية بقلم طارق الصاوى خلف

 أنواع الكتابات الأدبية

                                               طارق الصاوى خلف

 تعرف الكتابة بانها رسم حروف متصلة لتكون كلمة أو جملة لها معنى .

تتكون أى كتابة من مجموعة حروف تشكل جملا ، الجمل المتصلة يطلق عليها فقرة ، الفقرات المتتالية تصير موضوعا

وتنقسم الكتابة من وجهة نظرى إلى نوعين:

الكتابة الخبرية

وهى التى تقوم بابلاغ القارئ عن أمر معين وتتسم بأنها محايدة و واضحة وجامدة ولا تحتمل التأويل و ترتبط مع الواقع برباط قوى

مثل الاخبار – الكتب الدراسية – الكتب العملية بمختلف مجالاتها – المراسلات الرسمية  ألخ

مثل هذه الكتابات تخاطب العقل والفكر  وتكتب بأسلوب تقريرى " مثل الشمس تطلع من جهة الشرق ، فيروس كرونا ينتقل عن طريق الاختلاط ، اتخذ الاجراءات التالية لحماية نفسك ، التزام بالتباعد الاجتماعى لحماية نفسك

الكتابة الادبية أو الابداعية

وهى أرقى أنواع الكتابة حيث تخاطب العقل والوجدان في آن واحد كما أنها تمنح الفرصة للقارئ في تخيل الموقف و التفاعل مع النص.

وتتميز الكتابة الادبية عن الخبرية بالتالى :

-        الكتابة الأدبية تتَّسم باستخدام  الصور البلاغية والتشبيهات مثل الاطفال في فناء المدرسة كأنهم زهور متفتحة في الحديقة ، أو رأيت الطالبة الحاصلة على أعلى الدرجات تحلق بجناحيها كفراشة سعيدة بضوء النهار ، احترس من كرونا لأنها وحش يبحث عن فريسة "

-        أثارة الدهشة لدى القارئ عندما شبهنا كرونا بالوحش فإننا شعرنا بالرهبة والرغبة في الفرار منها وكذلك الطالبة المتفوقة بالفراشة الزاهية الأجنحة التى تطير بنشوة .

-        القواعد اللغوية مهمة جدًّا في الكتابة الأدبية مثل رفع الفاعل ونصب المفعول و التقديم والتأخير كما أن استخدام الضمائر هام جدا

-        الاشارة إلى  المكان والزمان هام في أغلب الاصناف الادبية خاصة في الرواية التى هى حركة والقصة والمسرح  وكذلك في الشعر حيث لعتاد الشعر القدامى ببدأ  قصائدهم بذكر المكان

يا دار مى بالجواء تكلمى وعمي                     صباحا دار مية و اسلمى .

-        استخدام الجمل الفعلية في الكتابة ، لأنَّ الجملة الفعلية في الكتابة الأدبية أكثر إثارةً من الجمل الاسمية،  ويستخدم عادة الفعل الماضى للتذكر وإثارة الحنين بينما يستخدم الفعل المضار للحال والاستقبال كذلك لتحريك الحدث في الكتابة القصصية ويستخدم فعل الأمر للتحذير والتنبيه و الزجر .

-        الكتابة الأدبية  تجربة شخصية لكاتبها وملكية خاصة لايجوز لاحد ان يدعيها لنفسه أو ينشرها باسمه غير مؤلفها .

أنواع الكتابة الأدبية

قسم العرب الكتابة بوجه عام إلى نثر و شعر

ومع تطور المجتمعات والاختلاط بين الحضارات عرف العرب كتابات مثل المقامات تخلط النثر بالشعر وتمزج بينهما فاطلقوا عليها المقامات و في العصر الحديث عرف العالم جنسا أدبيا جديد أخذ من النثر جمال اللفظ ومن الشعر الموسيقا فاطلقوا عليه الشعر المنثور لهذا فان التفرقة بين أنواع الكتابة الادبية هى محاولة للتمييز بين الاجناس لان لكل منها صفات وخصائص تميزها عن غيرها ويستطيع كل انسان أن يختار المجال الذى يستطيع من خلاله التعبير عن نفسه باسلوب شيق و كلمات رشيقة

ولهذا سنضع تقسيما للكتابة الادبية أو الوجدانية أو الذاتية  من خلال ماذكره العرب قديما ومازلنا على نهجهم سائرون إلى نثر و شعر

أنواع الكتابات النثرية

لكل نوع مما يأتى خصائصه التى تميزة عن غير وكذلك تقسيمه الفنى و سوف نكتفى بذكر اسمائها ثم نفيض فيها فيما بعد

-        الخاطرة :

 وهى أى فكرة في عقل الكاتب ويحب أن يعبر عنها باسلوبه .

-        المقال الادبى :

وهو موضوع مهم للفرد أو المجتمع يعبر فيه الكاتب باسلوب ادبى ويستخدم التشويق و يخاطب الوجدان للتأثير في القارئ .

-        القصة :

 وهى حكاية لها مقدمة و حدث وابطال وخاتمة ولها أنواع كثيرة ويمكن تقسيمها من حيث عدد كلماتها الى ( القصة الومضة لا تزيد عن 12 كلمة – القصة القصيرة جدا 40 كلمة وتعتمد على التكثيف الشديد للغة – القصة القصيرة تصل 500 كلمة – الاقصوصة أكثرة من ثلاث صفحات )

-        الرواية:

 وهى نوع من الكتابة القصصية تعتمد على مدى زمنى طويل وكذلك المكان الذى تجرى فيه الاحداث  و أبطال لها خصائص نفسية متنوعة .

-        المسرح

-        كتب النقد الادبى :و هى متابعة للكتابات الادبية بأبداء الرأى والتحليل وفقا لأصول كل فن

الشعر

وأشهر الكتابات الادبية واكثرها محبة لدى القارئ ولها انواع مختلفة تبعا لقدارات الشاعر ( شعر الفصحى – شعر العامية – شعر الفصحى – قصيدة الواو – الشعر الموزون المقفى – شعر التفعيلة – الشعر الحر – الشعر المنثور  )

                                                                               طارق الصاوى خلف