المشاركات

مأثورات عن الوفاء طارق الصاوى خلف

صورة
 مأثورات عن الوفاء  يروى عن المنذر ابن ماء السماء ملك الحيرة أنه اتخذ يومان كل عام يخرج فيهما للبرية وهما يوم سعد لا يلاقاه فيه احدا الا اكرمه وحقق اقصى امانيه ويوم نحس لا يقابل فيه شخصا الا اهانه و عذبه و قتله شر قتله وكانت اهل الحيرة تتعرض له يوم السعد وتفر منه طوال ساعات نهار غضبه وفتكه حتى وقع فى مخالبه رجل غريب وامسك به حراسه وقال له المنذر اوصى فأنى قاتلك الساعة فقال الرجل المبتلى : اننى رجل غريب وعلى ديوان فى بلدى ولى ابناء صغار دعنى اذهب لهم ارتب حياتهم واعود لك فى مثل هذا اليوم من العام القادم لتقتلنى فقال الملك : ومن يضمن لى عودنك . فقال الرجل :لا احد من اهلى هنا يضمننى. نادى المنذر فى حاشيته ثلاث مرات: الا من ضامن . تقدم الوزير معلنا انه سيضمنه. قال له المنذر :اذا لم يأت سوف اقتلك فقل رأيك الاخير فانى لا اريد خسارتك.  فقال له الوزير بل ساضمنه. سأله المنذر : الك سابق معرفة به؟ فقال الوزير :لا ولكنى لا اريد ان يقول الناس ذهبت المروءة من العرب. وانطلق الرجل لاهله وبعد ان انقضت المهلة واتى الموعد المضروب خرج المنذر بوزيره الى الصحراء لانتظار وفاء الرجل بوعد...

دراسة لمجموعة عن الذى اقترب من الأرض استاذنا الشاعر سلام مدخل سليمان

صورة
 دراسة نقدية للمجموعة القصصية  "عن الذى اقترب من الأرض " لطارق الصاوى  بقلم  ا. سلام مدخل سليمان  فى هذه المجموعة القصصية يقدم الكاتب تنويعات قصصية ضمن القصة السردية إلى القصة التىى تلخص الحكاية فى سطرين أو ثلاثة سطور وإلى القصة التى تكاد تكون تكون مثلا أو حكمة فلا تزيد كلماتها عن ثمان كلمات  والكاتب فى مجموعته هذه لا يهتم بالحبكة القصيية أو بلحظة التنوير المتعارف عليها ولكن يترك للقارئ جزء من قصته الذى لم يكتبه بصراحة  فقارئ قصص أو أقاصيص طارق الصاوى ليس هو ذلك القارئ الذى يستلقى على الاريكة أو ذلك الذى يزجى فراغه بكتاب لا يكلفه عناء التفكير فالقارئ هنا لابد أن يكون متفاعلا مفكرا . من المهم أن ننوه هنا الى اللغة التى يكتب بها طارق الصاوى فهو يلبى بلغة شدشدة الشاعرة بل هى شعر يلتزم التفعيله أحيانا وأحيان شعرا منثورا ولندلل على كلامنا نورد بعض النصوص ونحيل القارئ غلى صفحات بعض القصص نجد ذلك فى ص 12 ، 24، 25، 26 والناوين بالترتيب  " خالد – رهف – رد – رحيل فهى قصائد نثرة يرتدى ثوب اللغة المكثفة التى ترسم فى ذهن القارئ صورا وأخيلة تحتاج عشرات الصفحات ...

الغاز لغوية للمعرى طارق الصاوى خلف

صورة
 الغاز لغوية من  رسالة الصاهل و الشاحج  لأبى العلاءللمعرى                                طارق الصاوى خلف المتداول بين العارفين بأبى العلاء المعرى أنه اعتزل الشأن العام فى وقت مبكر من حياته و تنحى عن حركة المجتمع وعاش رهين المحبسين فقد البصر وجدران الدار لكن رسالته التى وقعت تحت بصرى و ارهقتنى قراءتها رغم نهمى بالمطالعة وشعفى بكتب التراث وبحثى عن الطرائف  و حرصى على تدوين ملخص لها لعله يفيد من يرغب و يسعى لأن يحيط بها خبرا ويأخذ بها علما دون أن يعانى ما مررت به من النصب فى الفهم والبحث فى القواميس عن كلمات كثيرة غربية عن معجمى اللغوى.. رسالة " الصاهل والشاحج " تعد من أشهر رسائل أبي العلاء الأدبية في عصره أثبتها ابن خير الإشبيلي في مروياته، وذكرها ياقوت فيما سلم إلى وقته من الضياع من آثار أبي العلاء.   ألف أبو العلاء رسالته هذه لعزيز الدولة أبي شجاع: عامل الفاطميين على حلب، بطلب من أبناء أخيه يلتمسون منه التوسط لديه في أن يضع عنهم ما فرضه من جباية ليس عليهم فقط بل كل أهل حلب وما ج...

قراءة فى ديوان يقول المعانى من الشعر النبطي بقلم طارق الصاوى خلف

صورة
 قراءة فى ديوان يقول المعانى   للشاعر الكبير الأستاذ سلام مدخل سليمان  الشاعر الكبير والباحث السيناوى المهتم بالتراث الحافظ لقصائد شعراء بادية سيناء و مناسبة قولها الذى أصدر على نفقته ديوانا لشعر الفصحى بعنوان " الشعر عزائى ونجواى " وهو فى نفس الوقت مثقف موسوعى و مرجع حين تختلف الآراء فى نسبة قصيدة لشاعر من كبار المعاصرين أو بيت شعر للقدامى هذا المزيج الثقافى حين يقرر أن يمد المكتبة العربية بديوان شعر نبطي سنجده مختلفا فى مذاقه وسطا بين لغة البادية و الحضر يستطيع كل طرف أن يفهمه و يدرك المعانى بقليل من الجهد.  العنوان هو الدال على مدلول واختار الشاعر اسم الديوان " يقول المعُانى " تماهيا مع الثقافة الشفاهية المعتمدة على القول باعتباره أداة التعبير عن الذات و الجماعة و يأتى السمع كوسيلة الحكم على فصاحة الشعر . "يقول المعُانى" جملة مكونة من الفعل المضارع (يقول) بما يفيد الحال والاستقبال والفاعل (المعُانى) المشتق من الفعل (عان، يعانى، معاناة فهو معانى ) و قد أضاف لام التعريف بهدف القصر و إبراز الذاتية فالشاعر البدوى الذى يكتب تحت صهد الحر وبرد...

اهداء الى الزميل المحترم محمد فايز شعر استاذة سناء السعيد المر

صورة
  اهداء الى الزميل المحترم محمد فايز  .أبا جويرية.. شعر استاذة سناء السعيد المر  شكرا شكرا. أستاذ فايز أخ و فاضل  زميل  و عزيز أنت حقا  .تستحق التمييز لمست فيك صفات حميدة خلق نبيل  شخصية فريدة البسمة الخفيفة. و طلة  لطيفة لاخوة سبقونى .صنعت درع صغير ولأختك فى الله. اهديت درع كبير لسانى يعجز. عن الشكر و التقدير   دا الكرم شيمتك و الصمت هيبتك والتفكير خطتك .والتصميم صنعتك  فكرت  فى طريقة  شكرك  رزقنى ربى  بتلك الكلمات سطرتها بقلمى فى هذه الأبيات دعواتى لك بأطيب الدعوات الستر فى الدنيا .والفوز بالجنات  فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله درس تعلمناه. من رسول الله. أستاذة / سناء السعيد المر مدير إدارة الاتصال السياسى مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء

قصيدة للأستاذة سناء

 اهداء الى الزميل الناقد والشاعر المحترم امهداه للاستاذ /طارق الصاوى.                  استاذة سناء السعيد المر  شكرا شكرا ...استاذ طارق   أنت صاحب...القلم الطارق أراك فى الديوان.. جالس فى المفارق أقولك تفضل .وانته بتفكر  تكتب ايه.. لصاحبك وتسطر مشاعر صادقة. .من قلب كبير خلق وتواضع.. .وهيبة زيناك  تاخد من وقتك.. وده من كرمك فكرك المستنير هبه من ربك شعر وأدب .و حاسب ألى بشاشه وبساطة.. .ومقام عالى خالص شكرى. ..لطارق الصاوى اهديتنى أبيات سامية غالية لن أنساها... على مدى الحياة فسرعلى الدرب.. فى حفظ الله أسعدت نفسى.. بتلك الأبيات دعواتى لك.. بأطيب الامنيات يرزقك الله...جنة فى السماوات. أستاذة/سناء السعيد المر مدير إدارة الاتصال السياسى مديرية التربية والتعليم  جنوب سيناء.

تعليق د. J iny foad على قصة قصيدة

  كتبت قصة بعنوان  قصيدة و نشرتها فى مجموعة  واحة القصة القصيرة  وقد شرفت بتعليق لكتاب  كرام ومبدعين متميزين  و كما استفيد من حضورها الراقى و مطالعتها الرائعة للنص و رؤيتها الابداعية فى نقدها لها اتشرف بنشر القصة تعليق د. جنى فؤاد عليها   قصيدة  حثه بلبل الشعر على البوح، حك بظفره جلده، قدح ذكرياته، لم تواته سانحة تلهمه مفتتح للقصيدة ، دار كنحلة فقدت طريقها للخلية بين المقاهى، مسح غبار صورتها، استحضر وداعتها، تسربت من حياته كأن لم تكن ملكة على عرش لياليه، .طوى ورقة ليسطر عليها مطلع تجمعت حروفه بخياله، نفرت غزلان الفكر من الصياد، لاعبته كفتاة ليل تضع قدميها على أول طريق الانحراف، ‏ ارتد بمخزون قلقه لعشه، زقرقت عصافير الماضى على شجرة عقله، بدد هدوئها اندفاع تيار مشاعره تجاه نهرها، صهد رأسه مع تواتر الصور البلاغية ، اختفى القلم من الطاولة، قهقه شيطانه، لف حول نفسه، قلب الغرفة عليه بلا جدوى، أطل من النافذة، ثوى ضجيج الشارع فى سروال النوم، دس يده ليسحب سيجارة من جيبه، خرج القلم، بصق عليه.  ‏ ‏ كتب "عينيها" صهلت خيول معدته، تفكك نسيج ...