مطلع العام الثامن والخمسون مع وقفات فى حياتى طارق الصاوى خلف
مطلع العام الثامن والخمسون مع وقفات فى حياتى طارق الصاوى خلف غدا باذن الله ١٠ ديسمبر ٢٠٢٢ سوف ابلغ من العمر ثمانيه وخمسين عاما و تصادف فى كل منها وقفات أولاها قدرية و البقية وقفت فيها مع نفسى اعتقد انها تواريخ مفصلية فى حياتى الأولى يوم ١٠ ديسمبر ١٩٧٤ كنت وقتها فى الصف الرابع الابتدائي امسك المعلم الجريدة ورفعها فى طابور الصباح طالبا من يتقدم ليقرأ منها الاخبار تقدمت أنا بكل ثقة وسط دهشة الجميع وقتها لم يكن أحد فى قريتنا يعرف مجلة سمير وميكى التى كنت اقتنيهما كل اسبوع عندما كنت أعيش فى الاسكندرية قبل انتقالنا لقريتنا واصطحبت اعدادها معى و كنت التهمهما واولف منها حكايات عجيبة لزملاء المدرسة لقد تعرفت على القصة مبكرا حتى أننى كنت أستعين بها للخروج من المواقف التى تقع بى ، ساهمت المجلات فى تنمية عقل. واتسع خيالى و بدأت اكتب لنفسى كلمات لالقيها فى طابور المدرسة و زاد محصولى اللغوى بمطالعة مختار الصحاح فى الصف الثالث الاعدادي. التاريخ الثانى ١٠ ديسمبر ١٩٨٢ قررت أن أكون كاتبا و اخترت القسم الادبى لأدخل كلية صحافة وإعلام و بدأت اكتب ما اسميه شعرا راسلت الراحل العظيم مص